١٠ انماط فكرية تشوه الرؤيا وتضعف الحدس

هذه الانماط الفكرية شائعة ومن يحب ان يحدد رؤياة ويقوي حدسه ويخرج من دائرة الاتكالية، عليه ان يدركها ليغير ما في نفسه:

البحث عن كبش فداء لاتهامه
عندما يسبب الشخص لنفسه نتائج مؤلمة، ولكنه دائما يبحث عن اناس اخرين يتهمهم بالسبب.

الاستشهاد بالعاطفة
عندما يشعر شخص بشعور معين فيؤمن مباشرة ان ذلك الشعور هو الحقيقة. هذا كالفرق بين ان يكون الشخص ذكي وبين ان لا يكون الشخص ذكي ولكنه فقط يشعر انه ذكي.

مغالطة تغيير الناس
الاعتقاد ان الناس سيغيروا انفسهم لخدمة مصالحنا ان حاولنا الضغط عليهم بما فيه الكفاية. من يفعل ذلك هو عادة الشخص الذي يعتقد ان كل سعادته متعلقة في الاخرين.

مغالطة الجنة والنار
هو مثل الشخص الذي يؤمن بانه ان ضحى بنفسه وبمصالحه لاجل الاخرين، وان تنازل عن حقه لاجل الاخرين، فسيكافأ في النهاية. طبعا سيصاب هذا الانسان بخيبة امل عندما لا يحدث ذلك.

المصفاة
عندما يأخذ شخص معلومات معينة، يصفى الاشياء الاشياء التي لا يريدها خارجا ويركز فقط على المعلومات التي يريد.

الفكر القطبي
احيانا تكون الحقيقة واضحة كالشمس، واحيانا تحتاج المسائل الى حساب اكثر تركيبة. الحديث هنا عن الحال عندما يحكم شخص على الاشياء بالسلبية الحالكة او بالايجابية الحالكة، فلا يحسب حسناتها وسيئاتها، انما يرى الاشياء كابيض واسود فقط.

التعميم المبالغ فيه
فيه يصل الشخص الى استنتاج عام مؤسس فقط على حدث واحد او على جزء من برهان. كما يحدث في دول الغرب، عندما يقوم لاجئ سوري بارتكاب جريمة، فيعمموا القصة ويشوهون سمعة جميع اللاجئين، وكانهم كلهم مثل ذلك الشخص.

قراءة الافكار
طبعا لا اتحدث هنا عن القدرة على قراءة الافكار، انما عن شخص يعتقد انه يقرأ افكار الناس الاخرين، فيصدر احكامه عليهم من دون ان يسمع ما عندهم ان يقولوا، انما فقط بحسب ما يشعر منهم.

التشاؤم
التوقع الدائم لحدوث الكوارث حتى بانعدام اي مخاطر. تعرف ذلك عندما يقول لك الشخص عبارات تبدأ ب”ماذا لو”. لنقل ان شخص يريد ان يفتح مصلحة عمل، فترى الناس من حوله يقولون “ماذا لو صار عندك مشاكل مع الضرائب؟”, شخص يريد ان يسافر الى بلد اخر فيقولون له “ماذا لو وقعت الطائرة؟”…

الاحكام الشخصية
الاعتقاد ان كل ما يفعله وما يقوله الناس هو ردة فعل لك شخصيا. في هذه الرؤيا ترى هؤلاء الناس يعيشون في مقارنة دائمة مع الناس وبحث دائم عن من هو اثرى، ومن هو اجمل…