مهما كان الانسان على درجة عالية من الادراك فاحيانا نقع في مصائد فكرية تسبب لنا خسائر اجتماعية واقتصادية. هذه سبع مصائد يمكننا ادراكها والعمل على تجنبها.
١- المقارنة المشوهة
يمكن لذلك ان يكون بسبب القياس بمعايير مزدوجة عن ادراك او عن عدم رؤية تفاصيل الحدث. فعلى سبيل المثال تقارن الام بين انجازات ابنتها الاولى وانجازات ابنتها الثانية، ولكن من دون ان تحسب الظروف البيئية والانحياز العاطفي وعوامل كثيرة اخرى. فيمكن المقارنة بين قدرات هذه النبتة وتلك فقط ان حصلت على نفس كمية الماء وبنفس التوقيت وعلى نفس كمية اشعة الشمس والهواء… وبعد توفير الظروف المشابهة يمكننا المقارنة بين قدرات هذه النبة وتلك. ولكن ان منعت الماء والشمس والهواء والحب والحماية عن النبتة الاولى واعطيت الثانية كل ما تحتاج، فلا يمكن هنا اتهام الاولى بالضعف والثانية بالقوة، فهذه ليست مقارنة عادلة انما مشوهة.
٢- التعليب
في هذه المصيدة يضع الشخص الناس في علب فكرية فيصدر عليهم احكاما ليس بناءا على تواصل مباشر مع الواقع انما على ما هو مكتوب على العلبة التي وضعها فيهم وسيرفض ان يرى فيهم اي شيئ خارج ما كان قد كتب على العلبة. فربما يكون ذلك الشخص عبقري، ولكن بما ان الشخص كان قد وضعه في علبة “ضعيف الشخصية”، فرفض ان يرى قدره الحقيقي.
الذكاء العاطفي
كورس اونلاين - من اعداد شريدي
٣- “عليك ان” و”عليك ان لا”
الكثير منا يعرف ما عليه ان يفعل وما عليه ان لا يفعل، ما عليه ان يقول وما عليه ان لا يقول. احيانا تكون هذه ايضا مصيدة، بحيث يقول لك شخص “عليك ان تفعل هذا او ذاك” او “عليك ان لا تفعل هذا او ذاك”، وهو نفسه لا يعرف عن ما يتحدث. مصيدة “عليك ان” يمكنها ان تكون فخا شائعا في المجتمعات الجاهلة بالذات.
٤- التنبؤ والاستنتاج معدوم رؤيا
هناك من يستطيع ان يرى المتغيرات وبالتالي ان يتوقع ما سيحدث. وهناك من لا يستطيع ان يرى ما يدور حوله ومع ذلك يعتقد انه يتنبأ بما سيأتي. حتى لو كان الشخص قادرا على توقع المستقبل، علينا ان ندرك ان الاحداث متغيرة ويمكن لاي عامل ان يغير في مسار الحدث من خلف حجاب رؤيتنا.
٥- قراءة الافكار
عندما يفترض شخص انه يعرف ما يفكر فيه الناس من دون اي دليل فعلي او ظاهر. لا اقول ان قراءة النوايا غير ممكنة، انما حتى لو صدق ذلك الشخص في رؤياه، يمكن لذلك ان يكون مصيدة ان لم يدركها. كما ان الكثير من الناس لا يستطيعون قراءة النوايا ولكنه يعتقدون انهم يستطيعون وبذلك يبنون واقعا من
٦- كل شيئ او لا شيئ
يمكننا ايضا ان نسميها رؤية التركيبة على انها ابيض واسود فقط. ففي عائلة على سبيل المثال، يرون في واحد فقط ايجابياته وفي الثاني فقط سلبياته، ولا يستطيعون ان يروا ما بينها وان يعطوا كل حقه بعدل واعتدال.
٧- اخذ الامور شخصيا عندما لا تكون شخصية
عندما يعتقد شخص ان ما يقال موجه اليه شخصيا او ان ما يحدث هو ردة فعل موجه ضده. لا اتحدث هنا عن الاستحقاق بحيث ان لكل فعل ردة فعل، انما ان حدس مخدر بحيث يعتقد شخص انه الاشياء تدور حوله مع ان الوضع ليس كذلك.
اسرار الجنس
كورس اونلاين - من اعداد شريدي
المحتوى الداخلي
عشرات الفيديوهات الداخلية في المساحات الخاصة على موقع مالماكيف١