مسيرة النهضة الحضارية هنا والان

هذا من الاسئلة التي يجيب عليها الكورس, وسنجيب عنه هنا ايضا لهدف التدقيق.

كلما كان الثروات العاطفية متوفرة كلما كانت امكانية الابداع اكبر وعيش التجربة العاطفية اعمق. ولذلك سيكون تجسدات بيلوجية وايضا فيزيائية وبيئية. ولكن كأي مورد طبيعي, علينا. 

١– حمايته من العوامل الافتراسية

٢– توجيهه الى الاهداف الحيوية

٣– انتاج المزيد من الثروات العاطفية التي ستزيدنا عمقا ومعنى في الرؤية والتجربة

الكثير من اصحاب الثروات العاطفية الذين يفتقرون الى بعض حكمة العاطفة, تراهم يعيشون باكتئاب, بانعدام الحافز, في ارتباك, او تجدهم يعيشون في علاقات شخصية تستغلهم وتستنفذ قواهم, فلا يبقى عندهم شيئ لانفسهم. بالذات عندما يعيشون مع كيانات افتراسية التي بحاجة الى توجيه طاقاتها السلبية الى من هو على استعداد لحملها عنهم, بالذات اهل التراحم والتعاطف. وهنا ان كان عند الثري عاطفيا ايضا الذكاء العاطفي لحماية ثرواته, سيضطر الافتراسي الى البحث عن ضحية اخرى او ان يعيش في طاقاته السلبية بنفسه.

ليس فقط في الحياة الشخصية, انما بشكل عام التواصل بين البشر هو تواصل عاطفي باغلبه, والثروات العاطفية الوفيرة بالاضافة الى حكمة العاطفة ستعطينا امكانية الشفافية والرؤية العاطفية واصدار احكام حياتية بناءا على هذه الرؤية؟

فالاهداف من الذكاء العاطفي, حماية الثروات, توجيها الى الاهداف, وانتاج المزيد للعيش في تجربة عاطفية وروحانية سامية.

هذا هو الكود الموجود في عنوان الايميل الاوتوماتيكي الذي يصل مباشرة بعد التحويل والذي يحمل الرابط الى تحميل الكورس. مسجل في عنوان الايميل بجانب تحميل الطلب

Downloads for Order

كما تحدثنا في الكورس. ذكرنا الوصول الى القنوات العاطفية من خلال القنوات الحسية وقنوات الادراك وجهاز العقيدة, وهناك ايضا التمارين التي ستساعدنا على التواصل مع الحالة العاطفية من خلال الجسد وتفاعل العضلات الداخلية التي تؤثر على التنفس وعلى ذبذبات وترددات الصوت.

هناك الكثير من التمارين, بعضها يهدف الى فتح انسدادات عضلية وبالتالي عاطفية, وبعضها يهدف الى تقوية عضلات معينة. العضلات مختلفة واماكن الانسدادات مختلفة, ولذلك كل تمرين مسؤول عن منطقة اخرى. بما ان هذا  موضوع اكاديمي, وبما ان الكورس يتحدث عن الذكاء العاطفي وليس عن الذكاء الفكري, فنهدف هنا الى الرؤية العاطفية. فان اعطينا كل تمرين حقه من التركيز والحضور من غير تسرع واستعجال وتشرّط, فتدريجيا مع الممارسة الحاضرة وغير المشروطة وبعد فتح  الانسدادات و تقوية العضلات سنبدأ بفهم تأثير كل تمرين على اي منطقة في الجسد. وبذلك سيكون عندنا ادراك جسدي سنستخدمه لحل الانسدادات العاطفية بشكل واعي.

ان كان انسان يشعر بتوتر لان عنده محاضرة او بسبب لقاء اجتماعي معين, فسيعرف هذا الشخص مكان الانسدادات, سيدركها وسيحررها قبل الوصول الى مرحلة التوتر, او للاشخاص الذين وصلوا الى مرحلة السيطرة على هذه التقنيات, سيعرفون كيف يتعاملون معها حتى في ساعة الصفر, ان وصلوا اليها.

بالاضافة الى فتح الاسندادات العضلية لتحرير الانسدادات العاطفية, او تقوية عضلات معينة للمزيد من القوى العاطفية, سيؤثر الجسد والعاطفة على مركز الجسد بحيث يزيد تدفق الهرمونات الجنسية الحياتية مما سيزيد من الثروات العاطفية. في كورس اسرار الجنس تحدثنا عن توجيه هذه الثروات العاطفية الى النطاقات الجنسية, ولكن حاليا في هذا الكورس نتحدث فقط عن الاهداف المذكورة في البند السابق.

كما ذكرنا سابقا, للتمارين ان تعمل, علينا الوصول اليها في الوقت المحدد وبحسب تعليمات الكورس السابقة من دون المساومة على البنود التي تتطلب الافعال.

نعم ذلك ممكن, ولكن عند التمرين في حالة الجلوس, على الظهر ان يكون منتصبا وان يكون تلامس عضلات الحلقة  مع الكرسي, تماما مثل الوضعية التي بها نركب على الحصان. وذلك حفاظا تفاعل اسفل الظهر السليم مع العضلات الاخرى. هذا ممكن للقادر وللعاجز.

ان كان هناك شخص عاجز ولا يستطع ان ينتصب وكان بحاجة ماسة للاتكاء على ظهر الكرسي, فذلك ممكن, ولكن ليس من المفضل للقادر ان يتكئ وذلك لكي لا يساوم على فعالية التمرين.

بالنسبة للاستلقاء, فذلك ممكن ايضا للقادر وللعاجز, فيكون الاستلقاء على الظهر, ولكن للقادر لا بد ان تكون هناك امكانية التنويع بين استلقاء في بعض الاحيان وبين وقوف في احيان اخرى, لان تمارين الوقوف ستقوي ايضا عضلات الثبات والاتزان. اما ان كان الوقوف غير متاحا عند العاجز, فلا بأس بالاستلقاء وحده.

سواءا كان ذلك بسبب القدرة الجسدية او بسبب عامل الخصوصية, كما ذكرنا في البند السابق, ان قررنا الجلوس فعلى الظهر ان يكون منتصبا من دون الاتكاء. الاتكاء ممكن فقط في انعدام امكانية الانتصاب تماما.

عليك ان تختار فقط واحد منهما وذلك بناءا على ما تفضل, بحسب سرعتك وايقاعك.

التعليمات واضحة. علينا ان نبدأ بملف التوكيدات الاول للفترة المحددة في الكورس, وبعدها الانتقال الى الملف الثاني او الثالث بحسبب السرعة التي تفضل ايضا للفترة المحددة في الكورس. وبعدها ننتقل الى مرحلة التمارين, وتستمر التوكيدات مع مرحلة التمارين. لا تتوقف عن التوكيدات في مرحلة التمارين.

بعد عدة اسابيع من التكرار سيطور المشترك الادراك اللازم لاصدار الحكم لكمية ونوعية التمارين التي يحتاجها, اوقات التمارين وتردداتها الاسبوعية, وان كانت التوكيدات او التمارين او كلاهما, ولكن ذلك سيكون بعد اسابيع من التوكيدات والتمارين.

التعاليم واضحة واتباعها مهم, بالذات في البداية. بعد التكرار والوصول الى مرحلة ادراك اقوى, يمكن تقليل التمارين او زيادتها بحسب الحاجة ونمط الحياة.

بعد عدة اسابيع من التكرار سيطور المشترك الادراك اللازم لاصدار الحكم لكمية ونوعية التمارين التي يحتاجها, اوقات التمارين وتردداتها الاسبوعية, وان كانت التوكيدات او التمارين او كلاهما, ولكن ذلك سيكون بعد اسابيع من التوكيدات والتمارين.

التمارين بحاجة الى تركيز الادراك والحواس الكامل. كلما كان الحضور اكثر تركيزا كلما كانت التمارين اكثر فعالية. كلما اضعفنا التركيز لصالح مشتتات خارجية كلما ساومنا على فعالية التمارين واهدافها.

نعم. ولكن بما انك الان تعرف الكورس, فهذه ستكون بمثابة فرصة ثانية لعدم المساومة على اي عامل من العوامل الحاسمة.

تمارين المرحلة الاولى هي ليست تمارين للمبتدئين, انما علينا القيام بها ايضا في المراحل المتقدمة. وحتى ؤلائك الذين أنهوا الكورس وفترة التمارين بنجاح, سيجدون في هذه التمارين علاجا لزيادة حدة التركيز والحضور, ولتقليل التوتر والقلق, كما انها بالتفاعل الحكيم ستمنع حدوث انسدادات جسدية وعاطفية وستثرينا عاطفيا.

ذلك يتعلق بنوعية المحتوى وبحكمك. ان كنت تشعر ان المحتوى يناقض محتوى الكورس فعندها علينا تفعيل الحكم. ان كان الحكم سهل التأثر بالضغط الاجتماعي او بتقنيات التسويق, فعندها سيكون من السهل تغيير رأيك وحكمك من دون ادلة او منطق. في هذه الحالة ربما يكون من المفضل الاكتفاء بوجهة نظر واحدة, وبعد المام بكل ما تتيحه وجهة النظر هذه يمكننا الانتقال الى البحث في وجهات نظر اخرى.

اما ان كان حكمك راسخا ولا يستطيع احد التلاعب به من خلال الضغط الاجتماعي, او تقنيات التسويق والترينديغ او من خلال كاريزما غير مؤسسة على منطق او على مهنية, فعندها يمكنك ان تسبح في جميع العوالم بالموازاة مهما كانت متناقضة وعندها ستصدر احكاما مؤسسة على قناعة ورؤيا واضحة.

بالنسبة للتمرين الجسدي خارج نطاق الكورس, ذلك ممتاز وحتى اننا ننصح بممارسة بعض تمارين الكورس التنفسية والصوتية لمدة عشر دقائق على الاقل بعد انهاء التمارين الجسدية وتمدد العضلات, وذلك لتحرير عضلة الحجاب الحاجز وفتح قنوات التنفس التي ربما تنقبض بسبب التقلصات والانقباضات العضلية خلال التمرين. فيما غير ذلك كل مساومة على اي عامل من عوامل الكورس ستساوم ايضا على فعاليته وعلى النتائج.

طبعا, كل انسان حر ويستطيع ان يفعل ما يشاء بناءا على حكمه الشخصي, فليس هناك رقيب وليس هناك امتحان في نهاية الكورس. ولكن كل مساومة على اي عامل من عوامل الكورس ستساوم ايضا على فعاليته وعلى النتائج. ولذلك سيكون الخيار والقرار في كيفية التفاعل مع الكورس فقط للمشترك. التعليمات تعطي التوجه الافضل لانتاج اكبر قدر من النجاح في المسيرة, ولكن القرار النهائي فقط للمشترك.

ان كان المرض يمنع القيام بالتمارين فبحالة الطبيعة ليس عندنا خيار اخر. بذلك يمكن تأجيل القيام بالتمارين. ولكن لكي لا نفقد دفعة الاستمرارية والمواصلة, سيكون من المفضل البقاء في روح الكورس حتى الشفاء من خلال الاستمرار بالاستماع للملفات الصوتية او حتى العودة لمشاهدة الفيديوهات.

مسألة المضي في الكورسات هي ليست مسيرة ارواء عطش الفضول للاستطلاع على التعاليم بشكل فكري فقط, انما هي مسيرة نمو عاطفي وروحاني تمتد على فترة زمنية طويلة, كما ان المسيرة تطلب العمل التطبيقي على الكورس الاول قبل الاستمرار الى ما بعده. من ناحية واحدة لا نحبذ تشتيت التركيز بين الكورسات, من الناحية الثانية الكورس الثاني هو بمثابة استمرارية للكورس الاول. ذلك كمن يحتاج الى تعلم الحروف قبل البدأ بكتابة الجمل. فهنا ننصح بعدم الاستعجال للشروع في الكورس التالي انما ننصح بتركيز الانتباه والالتزام للكورس السابق بقدر المستطاع واستخلاص اكبر قدر من القيمة منه. في مرحلة الكورس الاول يستطيع المشترك ايضا التأكد ان كان فحوى الكورس قد خدمه قبل ان يقرر الاستثمار في كورس اخر, فبالنسبة لنا مسيرة الكورسات هي ايضا مسيرة بناء ثقة, وتهدف الى حماية المشتركين من ناحية ومن الناحية الثانية حماية الكورس من الاستخدام الخاطئ.

التمارين الصباحية والمسائية متوازية. ليس هناك فصل في التزامن بينها. فان تغير شيئ في واحد فسيوازيه تغيير ايضا في الثاني. الشيئ الوحيد الذي يمكن له ان يتغير هو نوعية التمارين. على سبيل المثال, في اليوم الذي تأخذ به اجازة, فالاستراحة ستكون من كلاهما, ايضا من تمارين الصباح وايضا من تمارين المساء. عندما نقوم بتمارين مدة عشر دقائق في الصباح فسيقابلها عشر دقائق في المساء. عندما نقوم بتمارين مدة نصف ساعة في الصباح فستقابلها ايضا نصف ساعة في المساء. يمكن ان تختار تمارين في المساء تختلف عن نوعية تمارين الصباح, ولكن ليس هناك اي مكان في التعليمات يوجه الى القيام بتمارين الصباح في يوم معين من دون تمارين المساء في نفس اليوم او العكس. ان قرر احد مع ذلك ان يفصل بين التمارين من ناحية مدة وتزامن التطبيق, فيفضل ان ينتج ذلك عن تحكيم العقل وادراك الحاجة. لكن لمن ليس عنده حاجة مُلِحّة او من لم يصل بعد الى مرحلة ادراك تأثير التمارين على الجسد والعاطفة, فمن المفضل الاستمرار بحسب المنهج ومن دون الاخلال بتوافق وبمواراة التمارين الصباحية والمسائية لبعضها.

التوكيدات هي وسيلة ممتازة لبناء عادات جديدة والسيطرة على الوعي الاسفل. كثافة التكرار فقط تحدد عمق الاستيعاب في فترة زمنية قصيرة, ولكن سواءا كان التكرار مرة في اليوم او مرتين في اليوم, المهم ان تكون الترددات متواصلة على مدى اسابيع. بمعنى انه مرة واحدة في اليوم واعادتها على مدى شهرين ستكون اكثر فعالية من خمس مرات في اليوم والتوقف بعد ثلاثة ايام. فالمهم هو المواصلة وليست الكثافة. يمكن لكل شخص ان يصيغ لنفسه التوكيدات التي يحتاج، ولكن من المهم ان يكون على ادراك تام بالاهداف وبدقة التوكيد وعلاقته بالهدف, لان الصياغة غير الدقيقة يمكن لها ان تجلب نتائج غير مطلوبة او حتى عكسية.

هذه مواضيع تخصص وتحتاج الى كورسات وكتب مهنية خاصة للاجابة عليها. ان احببت يمكنك البحث عنها في مراجع خارجية ولكنها ليست موضوع هذا الكورس، ولا استطيع الاجابة عليها باختصار. الهدف من التمارين هو ليس الفهم الفكري العقلاني انما تطوير الرؤيا العاطفية من خلال التمارين. على اي حال، لغير المهنيين ادعوا الى التقليل من محاولات الفهم العقلاني، والتركيز على محاولة الشعور والادراك العاطفي. محاولات الفهم العقلاني في التمارين خارج نطاق المعلومات اللازمة والمتوفرة في الكورس، ستوجه الكورس الى اهداف اخرى مهنية، والتركيز عليها في نطاق الكورس ربما يدخل في بعض الاحيان ميزة الحكم العقلاني عند اللامهنيين فتضعف العمل المطلوب وربما احيانا تضفي تجربة سلبية اليها. ولكن ان احب انسان ان يتخصص في هذا الموضوع بشكل احترافي فيمكنه المضي فيه بشكل شخصي.

الشيئ الاول هو انه على الاشتراك في الكورس ان يكون من مالك المستحق، حتى لو لم تربحه من العمل مباشرة، فعلى سبيل المثال ان كانت امرأة ربة منزل ولا تعمل في الخارج فذلك لا يعني ان مالها غير مستحق، فالعمل في المنزل هو جهد لا يقل عن العمل في الخارج. طبعا نحن لا نستطيع ان نعرف بالضبط ان كان الشخص قد حصل على ماله بالاستحقاق، ولذلك المسألة تكمن هنا في النية. فان حصل انسان على مكافأة من الجامعة بحق  فذلك حقه، ولكن ان حصل على نفس المال بالواسطة او بالاحتيال فربما لا يكون ذلك حقه، وخلال مسيرة الكورس من المهم ان يكون الانسان في حالة اتكال كاملة انه على طرق الاستحقاق، والا فسيضعف ذلك القوى الروحانية ويفقر الثروات العاطفية. فان مضيت في الكورس بشعور انعدام الاستحقاق، فانصح باعادته مجددا بينما انت في حالة كيان من اليقين والثقة لكي يفعل الكورس مفعوله الايجابي.

اولا يمكنك العودة ومشاهدة الفيديوهات السابقة الى ان تشعر بالامان انه يمكنك الاستمرار. يمكنك العودة الى بداية الكورس ان كنت بحاجة الى ذلك، ولكن ان كنت قد فهمت محتواه فليس هناك حاجة للعودة، الا ان احببت التوسع او العمق او التذكر. بالنسبة للموضوع الثاني، ان كان تنظيف نفايات الماضي الذي تتحدث عنه بالتحديد يتعلق بمسيرة الكورس، بمعنى انك لا يمكن الاستمرار من دون تنظيفها اولا، فيمكنك تنظيفها ومن ثم العودة الى مسار الكورس، ولكن ان لم يكن يتعلق بمسيرة الكورس فيمكنك الاستمرار بالكورس والتنظيف في نفس الوقت وما بعده، وذلك لان مسيرة تنظيف النفايات هي مسيرة متواصلة كما ان الجسد ينظف نفسه باستمرار. المهم هو ان لا تتراكم الى درجة العجز.

المشكلة هنا ليس عدم التركيز على التوكيدات انما عدم التركيز على قيادة السيارة وعلى الطريق. نحن لا نريد ان نكون سببا في تشتيت الذهن والانتباه عن الطريق او التسبب في حوادث محتملة نتيجة لهذا. ولذلك لا نستطيع ان ننصح بذلك بل ونشجع عدم السماع للتوكيدات خلال قيادة السيارة حفاظا على سلامتكم.

بعد انهاء الكورس بحسب الخطة يمكنك العودة اليه كليا اواليه جزئيا كما تشاء وان تشاهد المحتوى كما تحب وكم تحب.

مرحلة التمارين تبدأ بعد حوالي شهرين من بداية المرحلة الثالثة. يعني بعد انهاء المرحلة الثالثة عندك حوالي ثلاثة اسابيع من التوكيدات، وبعد ذلك تبدأ التمارين، ولكن التوكيدات تستمر الى جانبها ايضا.

المقصود ان لا اكذب على نفسي حتى لو كان في الكذب منفعة لي وفائدة. 

الطاقات الحيوية هي الطاقات العاطفية والمادية اللازمة للحياة بصحة جسدية ونفسية سليمة. ربما يكون ذلك الشعور بالاكتفاء، قوى الابداع، الحب والتعاطف، الوقت، المال… لقد خصصنا الكورس كاملا لموضوع كيفية الحفاظ عليها من خلال الذكاء العاطفي. رجاءا ان تقرأ السؤال الاول في اعلى هذه الصفحة عن اهداف الكورس وصفحة الكورس نفسه. ان لم تعرف حاليا كيف تحافظ عليها، رجاءا الاستمرار الى نهاية الكورس مع التمارين. وان لم تعرف عندها، رجاءا مراجعة الكورس مجددا.

نبدأ من بداية التمارين الى ان ينتهي الوقت، في الجلسة التالية نختار التمارين التي لم نعمل عليها في الجلسة السابقة، وهكذا دواليك. فكل مرة عندنا دورة تمارين جديدة، وعندما نمارسها جميعا وتصبح مألوفة لنا وسنعرف اثرها او اثر بعضها علينا فتكون عندنا ادراك للافضليات لممارسة ما نفضله منها.

لقد قلنا في التوكيدة الاصدقاء والمقربين عن ادراك. فلم نكتب افراد العائلة او الاهل، وذلك لانك انت من تختار الصديق، وانت من تسمح لشخص ان يكون مقربا منك. يمكن للشخص ان يكون من الاهل والعائلة، ولكنه ليس بالضرورة ان يكون مقربا منك. الصديق والمقرب، هم الناس الذين تختارهم عن ادراك، والهدف من التوكيدة هو عدم الاقتراب من اناس لا يعاملونك بانصاف. الهدف هو ان لا تسمح  لمن لا يعاملونك بانصاف يليق بك بالاقتراب منك ومن اسرارك ومن عواطفك ومن احلامك… وان كانت التوكيدة تسبب لك نوعا من الرفض، فذلك لانها تحاول ان تخرجك من منطقة الراحة والتغيير، ولكن على اي حال ان كان ذلك يسبب لك مشاكل او ارتباك فوق طاقتك، فيمكنك التنازل عن التغريدة حاليا، وربما العودة اليها مستقبلا عندما تكون على استعداد.

اولا كل محتوى تستهلكه له اثر على المسيرة سواءا كان افلام اباحية او اي نوع من الافلام والمسلسلات والجرائد واي محتوى فكري وفني وعاطفي وجنسي. اما ان كان ذلك الاثر سلبيا او ايجابيا فذلك يتعلق بالمحتوى بالتحديد وفي النطاق الذي يستخدم فيه وفي عمق الادراك لماهيته، لذلك يستحيل من هذه النقطة اعطاء نصيحة عن ذلك. ان احببت التوقف او الاستمرار بتلك العادة فذلك خيارك، ولكن على اي حال، المزيد من التفاصيل عن ذلك تم التطرق اليه في كورس اسرار الجنس.

في البداية هناك استماع، ولكن المرحلة التلية هناك ايضا تردد وراءها. المزيد من التفاصيل في الكورس.

الاجابة بالتحديد موجودة في الكورس. رجاءا مراجعة التعليمات في الكورس.

الاجابة بالتحديد موجودة في الكورس. رجاءا مراجعة التعليمات في الكورس.

جميع العواطف موجودة في داخلنا. ربما تحفز على يد عوامل خارجية، ولكن كثافة التجربة العاطفية تتعلق بكمية الثروات العاطفية عندنا. احدى مهام الذكاء العاطفية هي الحفاظ على الثروات العاطفية وجعلها اكثر وفرة. فعند المرور في الكورس، ذلك يكون طبيعي ان تكون التجربة العاطفية اكثر عمقا.

حاليا يمكنك الاستمرار بالترديد من دون البدأ منذ البداية، ولكن ان احببت في المستقبل كتابة توكيدات لنفسك، من المفضل اعطاءها اولا فرصة زمنية للخلخلة ومن ثم الترديد.

بعد فترة الاشتراك الطويلة هذه، تصل الى مرحلة من ادراك اثر التمارين، وفي هذه المرحلة يمكنك  ان تختار التمارين التي تناسبك وبحسب البرنامج والاوقات التي تناسبك وتخدمك. المهم هو ادراك النية في التنفيذ والحضور في لحظات الاداء.

اشكرك عزيزي على هذا السؤال لقد خصصت له مقال على هذه الصفحة.

عندما تتبع تعاليم الكورس، رجاءا عدم استنتاج الاجوبة من فيديوهات اخرى على يوتيوب او كتب ومصادر خارجية غير مصادرنا نحن، وعدم محاولة تفسير محتوانا من خلال اناس لا يفقهون به شيئا. هذه التمارين والتعاليم بعيدة كل البعد عن مجال الخزعبلات والطلاسم، انما هي تمارين عضلية تهدف الى تناسق عضلات التنفس، وبالتالي جعل الدورة الدموية والتنفسية اكثر انسجاما ومعدومة الانسدادات، وفي تلك المرحلة يكون هناك استعداد لمعيشة الواقع من دون اضطرابات او مع اقل اضطرابات. اما كيفية عمل هذه الاشياء بالتفاصيل فهذا تخصص اكاديمي موجود خارج نطاق مادة الكورس. وبما انك تقول انه لا يمكنك المضي بدون معرفة التفاصيل والصورة الكبيرة… ولكنك لم تشكك بالخزعبلات بل قبلتها بسهولة ومن دون حذر. بل واخذتها كدليل تناقشنا به. للحفاظ على صحتك الفكرة والعاطفية، ننصح بان تشدد اليات المقاومة والرفض على الخزعبلات واهل الخزعبلات وليس على المنطق واهل المنطق.

ان لم يستطع الشخص ان يرى ما هو متاح امام عيونه فلن يستطيع ان يرى ما هو غير متاح امامها. التنظيم العاطفي والتركيز والحضور… يعطينا الاستعداد اللازم للرؤيا العاطفية وهذه ستكون مرحلة الاستعداد للرؤيا الروحانية التي نخصص الحديث عنها في كورس اسرار الجنس.

لا اعرف ماذا تقصد بالطاقي، ولا اذكر انني ذكرت هذه الكلمة في اي مكان في الكورس او غيره.